الأحد، 25 يوليو 2010

طفل احضر تراب الجنه

نعم طفل عماني احضر تراب الجنة : اليكم القصة كما وقعت:

في احدى مدارس السلطنة وبينما كان معلم اللغة العربية لصف الثاني


الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول


لوسمحت يااستاذ ان درجتي 8من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه


الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين


فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة


كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه بعتباره احد الطلاب


المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت تراب الجنه فلك الدرجه


كامله (من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .


فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه


فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته؟


فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس


وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.


فنال الدرجة كامله ولذلك بعد ان اعجب المعلم بلذكاء تلميذه

عشر من عجائب قدرة الله تعالى

M4 عشر من عجائب قدرة الله تعالى




الكاتب / حامد بن عبدالله العلي

من عجائب التدبير الإلهي في مشهد الصراع بين الإسلام ، وأعداءه ، المتضمّن آيات الله الباهرة ، التي لايراها إلاّ أهلُ البصيــرة ، المهتدون بنور الوحي ، المليئة قلوبهم بضياء اليقين ، ما يلــــي :

في الوقت الذي امتلأت بلادُ العرب سيما العراق ، والجزيرة ، من جيوش الصليب التي لا تُوازيهــا ، أيّ قوة ماديّة في الأرض ، ومما لم يسبق له مثيل في التاريخ ، كان من المتوقع وفق المعايير المادية أن لايبقى للجهاد اسم ، ولا لراية القتال في سبيل الله رسم .

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنـّه لم تكن أصلا ،ومنذ عقود ، رايةٌ للجهاد على مستوى البصيرة في العلم وإتباع السنّة ، والتخطيط المحكم ، والإعداد المتقن، والنكاية بالعدو ، والعزيمة الماضية ،والأمل الراسخ بالنصر ، كما هو الحال اليوم ،

وأين ؟!

في العراق نفسه ، الذي فيه قـد حلّت كلّ قوى الكفر العالمي ، والتي هـي أيضا ، كانت قـد سعت بكلّ ما أوتيت من خبث ، ومكر ، لإجتثاث الإسلام من العراق ، حتى أصبح مرتعا لكل الأحزاب اللادينية المعادية للفكرة الإسلامية ، فأصبح اليوم محضن الإسلام الجهادي ،وفيه ترفع رايته ، وتتساقط أمامها كلّ الرايات الأخرى .

فتأمل هذه العجيبة !

2 ـ في الوقت الذي حاز الأعداء على مقاليد التكنلوجيا المعلوماتية ، وخططوا ليتمكنوا بها للسيطرة على عقول المسلمين ، وليفسدوها ، وهيمنوا على الفضاء ، ليقعــدوا منها مقاعد للسمع ، وليرصدوا مرور المعلومات في كلّ الأجواء ، كان من المتوقع أن لايُسمع للإسلام صوتٌ ، فضلا عن صــوت كلمة الجهاد ، وصيحــة العزة ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنـّه لم تكن قطّ ـ ومنذ قرون ـ كلمةُ الجهاد ، أرفع من اليوم ، ولم يحصل كذلك أنّ صوتَ العزة الإسلامية ، أكثر طرقاً لأسماع البشر من هذا العصـتر ، بعزّ عزيز ، أو بذلّ ذليل ، طوعاً ، أوكرهــاً ،

بل ذلك يعلن بالصوت والصورة أيضـا ، حتـّى لم يبق نورٌ من نور هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة ، التي هي ذروة سنام الإسلام ، إلا وبلغ أقاصي الأرض ، بقوّة واستعلاء شامخين ، حتى اعترف وزير دفاع أقوى دولة في العالم أمريكا ، أن الإعلام الجهادي ، متفوّق على الآلة الإعلامية الأمريكية .

فتأمل هذه العجيبة!

في الوقت الذي كانت الصفوية العنصرية في إيران ، تحشد السلاح المدّمر ، وتنفق المليارات على مخطط ماكر للسيطرة على العراق والجزيرة ، طامعة في العدوان على المسلمين ، كان من المتوقـّع أن تبلغ أهدافها الخبيثة ، لكــــن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أن الله تعالى قـد أعــدّ الظّالمين ، ليسلّطهم على الظالمين ، فجاء بالقوات الصليبية :

ـ لتنال حظّهــا من العقوبة الإلهية على يد المجاهدين ، فتصِمُها كتائب الجهاد بالذلّ، وتسمُ خرطومَها بالمهانة ، وتلصق أنوفها بالرغام ، وتُظهرها أمام العالم على حقيقتها ، وتكشف أمام الناس جميعا سوءتها ، فيُهراق من دماءهم ، ماشاء الله أن يُهراق بالحق ، جزاءَ ما سفكوا من دماء المجاهدين في أفغانستان ، وغيرها من بلاد المسلمين بالباطل .

ـ ويرهقها إنفاقها العسكري فيكون سببا في هلاكها بإذن الله ،

ـ ويسلّطها على عدو آخر يتربّص بالمسلمين بالدوائر ، فيعجّل بهلاكها بإذن الله .

ـ ويجعل سبحانه ذلك كلّه من الكيد لدينه الذي هو دين جميع المرسلين ، وأمة محمد صلى الله عليه المصطفين على العالمين .

فتأمل هذه العجيبة !

في الوقت الذي حازت أمريكا فيه ،على تمام القدرات الإستخباراتية ، والتطوّر في وسائل التجسس ، والآلات البالغة التعقيد في مراقبة كلّ شيء ، وكان من المتوقع أنـّه لايعجزها أن تصل إلى أيّ عدوّ لها في الأرض ، وتكشف مُسبقا كلّ خططه ،

لكنّ الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنـّه لم تكن أمريكا أشـدّ عجزاً ، في الوصول إلى معلومات عن عدوّ لها ، هـو أفقر الأعداء في وسائل تكنولوجيا التجسّس ، وأبعد المناوئين لأميركا مسافةً بينه وبين تطورها التكنولوجي الإستخباراتي ،

حتى إنّ قيادات الجهاد العالمي ، تتحدّى أمريكا بالظهور العلني المتكرر ، وبأشدّ عبارات التحدّي ، والتهديد ، وتنفذ تهديداتها بقوّة تفوّق توقعات عدوّها غالبا ,

ومع ذلك تقف أمريكا عاجزة تماما عن استعمال آلاتها الإستخباراتية العملاقة ، فصارت في أيديها ، كأنهّـا عدم لافائدة فيها البتة ، وصدق الله تعالى العظيــم إذ يقول : ( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لايعجزون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

في الوقت الذي سخّرت أمريكا ، وأذنابها من الدول الخاضعة لها، هيئات الفتوى ، وشيوخ الزيف ، للشهادة بالزور على أن :

المشروع الأمريكي الصليبي لايناقض الإسلام ، فصمّوا الآذان بكذبهم أنّ الأعداء معاهدون مستأمنون ، جاؤوا بعهد الله ، وأمانة الله ، وفق شريعة الله !!، ولا يجوز حتّى التحريض ضدّهم ، وذلك من الإثم العظيم ، والزور الجسيم ،

وأنّ المقاومين للمشروع الأمريكي ، من المجاهدين باللسان ، والسنان ، هم الخوارج الذين مشروعهــم يناقض الإسلام ! وأنّ التحريض ضدهم بل التبليغ عنهم ، حتى لو سجنوا ، أو عذّبوا ، أو قتلوا ، من صلب التوحيــد ، ومن التمسك بالنهج الرشيد !!

وكان من المتوقع أن تنجح هذه الأكاذيب ، في مسخ عقول المسلمين ، وتلبّس الحق بالباطل ،

لكنّ الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أن المسلمين ازدادوا بصيرة بكراهية ، وبغض ، وعداوة المشروع الأمريكي ، وسقط من أعينهم كلّ من يدافع عنه ، حتى أظهرت جميع استطلاعات الرأي في البلاد الإسلامية ، أن أمريكا لم تكن قطّ أكثر بغضا في قلوب المسلمين منها اليوم ،

فتأمّل هذه العجيبة !

في الوقت الذي أنفق الأعداء المليارات ، وأستهلكوا جهودا ًلاتعـد ، مرت عليها أزمانٌ لا تحُصى ، لتخنيث شباب المسلمين ، وإفساد أخلاقهم بتقديم مســـوخ ( ستار أكاديمي ) لهم أنموذجا يحتذى بـه ، وكان من المتوقع أن تُعدم الرجولة تماما ، من شباب الإسلام ، وسط هذا الكم الهائل من البث المخنّث الهائل في أجواء العالم الإسلامي!

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ صورة واحدة للزرقاوي ـ مثلا ـ وهو يحمل شارة العزّة ، ويخاطب الأمّة بخطاب الرجولة ، ويعدها وعدَ الأبطال، لاتكلف المجاهدين شيئا ، لكنها تُبــثّ في نفس وسائل الإعلام المفسدة كأنّه رغما عنهـا !! فتُحطّم في لحظات ، كلّ تلك المؤامرات الإعلامية الغربية على أمتنا ، وتجعلها هباء منثورا ، وتُخرج مئات الرجال ، الذين يرفضون أن يكونوا مخنثين ، يتتبّعون أخبارهن الساقطة في كل وسيلة إعلامية !

فتأمّل هذه العجيبة !

في الوقت الذي حشدت أمريكا كلّ ما ملكت من تمكين مادي ، ومعنوي ، للقضاء على حركة طالبان ، وهي في المعايير المادية أضعف دولة في الأرض ،وأقلّها خبرة في وسائل ، ومكايد، ومكر ، الصراعات الدولية ، وكان من المتوقع أن تنتهي هذه الحركة إلى الأبد ، وتزول فلا يبقى منها أحد ، ويصبح قادتها أسرى في سجون العدوّ ، يقدمهم أنموذجا لمن يتمرد على فرعون العصر أمريكا ، كما قدم صدام حسين!

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ طالبان وفقها الله ، ونصرها ، تزداد يوما بعد يوم قوة وعدداً ، وتتعاظم كلّ يوم نكايتها بعدو أكثر منها عتادا ، وعدداً ، وأما قادتها فأكثرهم بخيـر ، وأتم عافية ، لاسيما الملا أمير المؤمنين محمد عمر المتوكل على ربه ، فهو أعلى الأمراء فخـرا في الأرض ، وأعلاهم قامة في المجد ،وأرفعهم رأسها في العـزّ .

فتأمل هذه العجيبة !!

في الوقت الذي استهلكت أمريكا كلّ ماتملك ، من مال ، وخبرة سياسية ، وشراء للذمم ، وتسخير لمن يطيعها من الشعوب ، والأمم ، لتنصيب حكومات دُمى تمثل مشروعها ، يرضى عنها الناس ، وتظهر أمامهم قدرة أمريكا على تحقيق الأمن ، والاستقرار ، في البلاد التي تحتلها، وكان من المتوقع أن تنجح فيما ترمي إليه ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ أكثر الحكومات فشلاً ، وأكثرها تخبطاً، وأعظمها إفساداً في البلاد ، واستعباداً للعباد ، هي التي تنشأ تحت الاحتلال الأمريكي ، كما في أفغانستان ، والعراق ، وكذا الصومال ، ذلك أن الله تعالى أبى إلا أن يظهرهم على حقيقتهم ،كما قال : ( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

في الوقت الذي قدمت الدول التي رضيت بالعبودية لأمريكا ، كلّ ما تملك لإرضائها ، وخضعت لها حتى سجدت تحت أعتابها ، وكان من المتوقع أن تكافئها بأن تمكنها وتحميى كراسي حكامها ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان العزيز الحكيم ـ أنّ أمريكا أصبحت تخطط لتغييرها ، وتتآمر ضدها مع معارضيها في الداخل ، وتوسّع عليها المكر والخديعة ، وتُزعجها بالحديث عن الإصلاحات في نظام الدولة ، وعن تداول السلطة ، وتنتقدها لمنع الحرية للمعارضين ، حتى صارت امريكا هي التي تدعو إلى الخروج التدريجي على تلك الأنظمة ، بينما يجتهد علماء السوء بتثبيت كراسي أولياء أمريكا بدعوى أنّ الاعتراض على سياستهم مذهب الخوارج ، والواقع أن مذهب الخوارج تتبناه أمريكا نفسها التي ابتليت هذه الأنظمة بالخضوع لها ، وابتليت بأن سُلّطت عليها !!

ثم أصبحت أمريكا تستغلها في حروب بالوكالة ، تدمّر تلك الأنظمة ، وتثقل كاهلها ، فيذهب عنها الأمان الذي نشدته عند أعداء الله تعالى ، فابتلاها الله بالخوف ، والرفاه الإقتصادي الذي نشدته عند الكفرة ، فابتلاها الله بالفقر واضطراب الأسواق المالية ، وكذلك كلّ من ترك الله لغيره ، عذّبه الله بذلك الغير ، ومن طلب الأمان عند غيره ، فهو ذاهب إلى خوفه من غير أن يشعر ، كماقال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .

فتأمل هذه العجيبة !

10ـ في الوقت الذي يقمع الطغاة القائمين بالقسط من الناّس ، فيقتلونهــم ، ويشرّدونهــم ، ويأسرونهــم ، ويضيّقون عليهم ، وكان من المتوقع أن تخفى كلمة الحق التي لايحبّ أن يسمعها الطغاة ، وتضعف همم المجاهدين باللسان ، وتكلّ عزائمهم ،

لكن الذي حدث ـ وسبحان الله العزيز الحكيم ـ أنهم يزدادون صلابةً وبأسا ، ويستعمل الله بالحـق من بعد كلّ رأس رأسـا ، وتعلو كلمة الله التي يظهرها بهم على كلّ باطل ، وتزدان صورتهم بين الناس على لسان كلّ قائل .

ثم صار بأيديهم من وسائل نشر كلمة الحقّ أكثر بكثير مما كانوا يتوقعون ، واتّسع الخرق على الطغاة ، فلم يقدروا أن يمنعوها ، وهي تنتشر في خطوط الهاتف التي تنظّمها الدولة نفسها ـ شبكات الإنترنت ـ وتصل إلى الناس في بيوتهم ، وتتجاوز كل وسائل الرقابة ، ساخرة من بطش أنظمة الإستخبارات التي ترى كلمة الحـقّ ، تمر أمامها عاجزة عـن منعـها ، حتى تصل إلى مأمنها !!

فتأمل هذه العجيبة !!

وكلّ مامضى ، شواهدُ حيّة لمن يتدبّــر ، ناطقة بالتسبيح لقدرة الله تعالى الباهرة ، أن الله تعالى يمكر بأعداء دينه ، بمكرهم نفسه ، ويجعل كيدهم كيداً عليهم ، حتى يخـرّ عليهم بنيانهم نفسه الذي بنوه ،

فسبحان القائل (إِنَّالَّذِينَيُجَادِلُونَفِيآيَاتِ اللَّهِبِغَيْرِسُلْطَانٍأَتَاهُمْإِنفِيصُدُورِهِمْ إِلاَّكِبْرٌ مَّاهُمبِبَالِغِيهِفَاسْتَعِذْبِاللَّهِإِنَّهُهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

وهذه كلّها آيات من الله تعالى ، يُظهرها لمن تدبـّـر ، ويجلّيها لمن في قدرة الله تعالى آمن وتفكـّـر ،

ويُخفيها عمّن عميت بصائرهم فلا يرونها ، ويطمس أبصارَهم عنها، فلا يشاهدونها .

( وَقَالُواقُلُوبُنَافِيأَكِنَّةٍ مِّمَّاتَدْعُونَاإِلَيْهِوَفِيآذَانِنَاوَقْرٌوَمِن بَيْنِنَاوَبَيْنِكَحِجَابٌ فَاعْمَلْإِنَّنَاعَامِلُونَ ) .

وتلك سنـّة الله تعالى في آياته ،

فهي من جهة : نورٌ ، وهدى للذين آمنوا ، بها يعتبرون ،

يعلمون بها أن الحقّ منصور ، والباطل يبور ، وأنّ أعداء الدين ، مكرهم عليهم يدور ،

ومن جهة : هـي عمَى ، وشقاءٌ ، للذين في قلوبهم زيغ ، فبها يهلكون .

كما قال الحق سبحانه : (قُلْهُوَلِلَّذِينَآمَنُواهُدًىوَشِفَاءوَالَّذِينَ لايُؤْمِنُونَفِيآذَانِهِمْوَقْرٌوَهُوَعَلَيْهِمْعَ مًىأُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَمِنمَّكَانٍبَعِيدٍ) .

وقال سبحانه (وَنُنَزِّلُمِنَالْقُرْآنِمَاهُوَشِفَاء وَرَحْمَةٌلِّلْمُؤْمِنِينَوَلاَيَزِيدُالظَّالِمِين َإَلاَّخَسَارًا).

وقال سبحان (سَأَصْرِفُعَنْآيَاتِيَالَّذِينَيَتَكَبَّرُونَ فِيالأَرْضِبِغَيْرِالْحَقِّوَإِنيَرَوْاْكُلَّآيَةٍ لاَّيُؤْمِنُواْ بِهَاوَإِنيَرَوْاْسَبِيلَالرُّشْدِلاَيَتَّخِذُوهُس َبِيلاًوَإِنيَرَوْاْ سَبِيلَالْغَيِّيَتَّخِذُوهُسَبِيلاًذَلِكَبِأَنَّهُ مْكَذَّبُواْبِآيَاتِنَا وَكَانُواْعَنْهَاغَافِلِينَ) .

وهذه الآية تشمل في دلالتها : آياته المشاهدة الكونيـّة ، كما آياته المتلوّة القرآنية ، فهي نفسها ، ينتفع بها المهتدون ، ويضلّ بهـا الضالّون ،

كما قال تعالى : ( وَلَوْفَتَحْنَاعَلَيْهِمبَابًامِّنَالسَّمَاءفَظَلّ ُواْفِيهِيَعْرُجُونَ* لَقَالُواْإِنَّمَاسُكِّرَتْأَبْصَارُنَابَلْنَحْنُق َوْمٌمَّسْحُورُونَ ) .

وقال تعالى : ( وَلَوْنَزَّلْنَاعَلَيْكَكِتَابًافِيقِرْطَاسٍفَلَمَ سُوهُبِأَيْدِيهِمْ لَقَالَالَّذِينَكَفَرُواْإِنْهَـذَاإِلاَّسِحْرٌمُّ بِينٌ ) .

وهكذا يقيم الله تعالى سوق إمتحان الخلق ، بتسليط أعداءه على أولياءه ، ثم يمهل في الزمان ، ويؤخـّر النصر عن أهل الإيمان ، ويمُلي ماشاء أن يملي ، ويخفض من شاء ويُعلي ، حتى إذا رضي بما يرى من أهل الصدق والوفا ، واتخذ من الشهداء من اصطفى ، وميّز صف أهل الحق من الباطل حتى صفـا ،

مكّن من شاء أن يمكنهم ، فابتلاهم بالصبر على امتثال الشريعة ، وهو بلاء أيّ بلاء ، بعدأن نصرهم على الأعداء .

فنسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ، ويرزقنا اجتنابه ، وأن يرزقنا الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وشكر نعمته ، وحسن عبادته ، والصبر على مراده منا حتى نلقاه آمين

قصة جميلة جدا تعبر عن قدرة الله على كل شي فسبحان الله

Computerقصة يرويها الشيخ نبيل العوضي
قبل ذهابي إلى الاستديو لبرنامج بكل صراحة توجهت إلى (مجمع البستان) لإلقاء كلمة عن (حب الله) ضمن مشروع درر الذي تقيمه الأمانة العامة للأوقاف بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان.

وأنا في الطريق اتصلت عليَّ الأخت الفاضلة (أم عبدالله المطوع)، وبما أن حلقة البرنامج كانت عن (المعاقين) أو (ذوي الاحتياجات الخاصة)، أخبرتني أم عبدالله عن قصة ابنها عبد الله.

تقول (أم عبدالله) أنها رزقت قبل سنوات بطفل مريض، وضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني (شللاً دماغياً) وان كل أطرافه لا تتحرك، بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز صناعي، وينكسر قلب الأم على طفلها الذي انتظرته تسعة شهور لتراه على السرير طريحا، الأجهزة تحيط به، الأنابيب توصل له الغذاء والهواء!! لا يفتح عينيه بل لا يتحرك شيء من عضلات جسده عدا قلبه!!

يا الله.. كيف تحملت الأم هذا المنظر!.. يأتيها الأطباء كل يوم يحاولون إقناعها بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتما!! أو انه سيعيش مشلولا شللا كاملا!!.. ومع هذا تصر الأم على إبقائه!! فوالله لو اخرجوا قلبها من جسدها لكان أهون عندها من إيقاف الأجهزة عن طفلها !

ظلت (أم عبدالله) أربعين يوما عند طفلها، تدعو له وتقرأ القرآن وتمسح بخرقة مبللة بماء (زمزم) وجهه وتبل شفتيه وترطب لسانه!!.. ولكم أن تتصوروا هذا المشهد الحزين، والأطباء يستغربون من فعلها !!

بعد أربعين يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!! وبعد أيام تبشر الممرضة الأم عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئا من أطرافه !! سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت أمه كل ما يحتاج إليه من أجهزة وممرضات إلى البيت وظلت تعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي.. إلى عمليات، من بلد إلى بلد.. تقول (أم عبدالله) أنها ذهبت به إلى الحرم في رمضان، وكان (الجبس) يلفه اثر عملية أجريت له، وحملته وهو ثقيل وكان بجنبها في صلاة التراويح.

كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مصاب بالشلل في جسده كله.. والآن بلغ الطفل (15) سنة، سألت (أم عبدالله) عن وضعه الآن، وكيف يأكل وكيف يعيش؟ قالت لي وهي (فرحة).. يا شيخ (نبيل..) ابني يحبك كثيرًا.. وهو ينتظرك منذ ساعتين في مجمع (البستان) لسماع محاضرتك !!

قلت لها: ما شاء الله كيف جاء للمجمع؟! قالت: يا شيخ أنعم الله علينا بعافية الولد، هو الآن يمشي ويركض ويلعب ويدرس، ليس بينه وبين الأولاد فرق يذكر!!.. سبحان الله!!.. كيف حصل هذا يا (أم عبدالله)؟!.. قالت: انه فضل الله علينا، وشفاؤه.. مازلت أتذكر كلام الأطباء.. (اتركينا نزيل الأجهزة عنه.. فهو ميت لا محالة !!).

جاءني (عبدالله) في المجمع وقبل رأسي وسلم عليَّ، والله لقد دمعت عيني وأنا أراه!!.. تذكرت رحمة الله تعالى، وصبر هذه الأم الصالحة على ابنها، فالحمد لله أولا وأخيرًا، وحفظ الله (عبدالله) من كل سوء وجعله قرة عين لوالديه، وشفى الله مرضى المسلمين من كل داء.

سبحان الله

( اللهم اشفنا واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين ، وداونا وداو جرحانا وجرحى المسلمين ، واغفر لنا وارحمنا وارحم موتانا وموتى المسلمين ).

السبت، 24 يوليو 2010

قدرة الله فوق كل شيء

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الشيخ عبد الحمدي المهاجر: كنت القي محاضرة عن قدرة الله عز وجل


وبعد المحاظرة إتصلت عليَّ إحدى الاخوات

تقول يا شيخ : أنا مبتلاة بمرض !, قبل ثلاث سنوات تزوجت وقد سافر زوجي لخارج المملكه واتى بالمرض ( الإيدز ) .

وبعد الزواج بثلاثة اشهر تعبت ومرضت ولما ذهبت للمستشفى اخذوا تحاليل مني ومن زوجي وجدوا أنّي مصابة بالمرض الذي نقله إليّ بعد زواجي منه ! .

وتكمل قصتها !.
تقول والله يا شيخ : لنا ثلاث سنوات نذهب شرق وغرب والله أنفقنا مليون وخمسمائة ريال طلبآ للعلاج ولا علاج , وانت في محاظرتك تتكلم عن قدرة الله !!!

قال لها الشيخ أتكلم عن قدرة الله وإني صادق (( لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ))
وقال لها الشيخ : يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم(( اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , إستجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه )) هنا العلاج .

قال لها الشيخ : أريد منكما المحافظة على فقط أربعة أشياء تفعلانها .

قالت إيش اسوي ياشيخ ؟؟؟

قال :

(1) عليكِ في الإسبوع هذا اربع وعشرين ساعة تكوني على وضوء انتي وزوجك , كل ما احدثتما توضئآ حتى النوم تناما متوضأين !.
(2) كل ما فكرتما بالمرض اعطيا الله مايحب (( سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر)) ردِّدَاها خمسين أو ستين مرة على الأقل باليوم
(3) تصدقا لحديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء.
(4) اكثرا مدح الله عز وجل
يقول الشيخ : ما هي الا اربعة ايام وتتصل على وتقول :ياشيخ احسُّ اني مرتاحة أدع لي
قال لها الشيخ : أنتي مرتاحة مع الله ! أنتي إدعِ لنا
يقول الشيخ : وبعد خمسة أو ستة أيام أرسلت لي رسالة تقول : ياشيخ إتصل عليّ توي جاية من المستشفى وتقول : إن الدكتورة المشرفة على علاجنا من بداية المرض اخذت التحاليل مني ومن زوجي وذهبت الى المختبر وبعد ربع ساعة جاءت ومعها نتيجة التحاليل , وقالت اجلسا : أريد أن أطمئنكما أن لا أثر للمرض بجسميكما !

لاإله الا الله خمسة ايام , وبأربعة اشياء شفيا من اخطر مرض .

واليكم القصة الثانية التي يرويها الشيخ عبد الحميد المهاجر؛

يقول : إتّصَلَتْ بي فتاة تقول : ياشيخ كنت على إتصال مع احد الشباب قبل الزواج واعطيته صوري
والان اطلب منه الصور ولكن رفض ان يعيدها يقول لي : لن اضرك بها ولكن خليها عندي ذكريات !!!
طلب منها الشيخ أن تعمل نفس الاشياء الاربعة الّلي بالقصة الاولى
وبعد ثلاثة ايام اتصلت على الشيخ قالت : ياشيخ يقولي لو ماتطلعين معي افضحك بالصور !
قال لها الشيخ لا تكلمينه وخلي اتصالكِ بالله وكمّلي ما قلت لك عليه , هذا الشيطان شافك قربتي توصلي قام يوسوس لكِ .
ويقول الشيخ : والذي نفسي بيده ماهي الا اربعة ايام وتتصل عليّ الاخت من مكة المكرمة وتقول
ياشيخ والله اني بالحرم ومعاي الصور واني ادعيلك ياشيخ .

أحبتي بعد هذا ماذا ننتظر ؟

يقول الشيخ عبدالحميد المهاجر : تغلبوا على همومكم ومشاكلكم بذكر ربكم وابشروا والله بالفرج القريب
أين اصحاب الحاجات ؟
أين الذين يحلمون بالاطفال ليلآ ونهاراً ويصرفون على ذلك المبالغ الطائلة ؟
أين من يريد السعادة بالحياة ؟

أين من يريد التوفيق بالدراسة أو الوظيفة ؟
أين صاحب المرض الذي حرمه مرضه لذة النوم ؟
أين ... وأين .. وأين ؟

والله كلنا ذو حاجة وفاقة ومشاكل وهموم , ولكن لن تدوم دامنا مع الله " إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدّة " واسطته أقوى من أيّ واسطة أخرى

أخي القارئ : لا تهمل هذه الرسالة فيها طريقة علاج مهمه قد يحتاجها شخص يهمك أمره لا سمح الله فتنصحه بها ، فإذا كان الوضوء سبب بعد مشيئة الله بالشفاء من هذا المرض المستعصي فكيف مفعولة مع بقية المراض الأخرى الأقل خطورة .